افلام الكرتون وسيله لتسلية الاطفال و الكرتون ، و لكتابة موضوع تعبير عن مظاهر العنف في أفلام الكرتون في العصور الأخيرة حدث تغيير في حياة الأطفال، وسبل الرفاهية، واللعب، وسبل التعليم أيضا. قديما كان اللعب، والخروج للتنزه هم سبل الرفاهية للأطفال. ولكن حديثا ظهرت التكنولوجيا التي تتمثل في التلفاز، ثم الكمبيوتر، ثم الإنترنت، التي من خلالها يستطيعون مشاهدة الأفلام الكرتونية، وتلقي دروسهم, حيث ان شهدت صناعة أفلام الكرتون تطوراً واضحاً منذ عقد الثلاثينات والأربعينيات من القرن العشرين وحتّى وقتنا الحاضر، فقد عرف الناس عموماً والأطفال خصوصاً أفلام استحوذت على عقول الجيل وعواطفهم، وشكلت لهم مادةً للتسلية والترفيه عن النفس بما تحتويه من مشاهد مسلية تبعث الفرحة في قلوبهم، وترسم البسمة على محياهم، ولكن اختلف هذا المقهوم في الأفلام الجديدة خلال الفترة المنصرمة.
محتويات
مقدمة موضوع عن مظاهر العنف في أفلام الكرتون
- تعتبر أفلام الكرتون للأطفال سلاح ذو حدين، فمنها النافع الذي يعلم الأطفال قيم، وعادات صحيحة
- ويعلم قصص دينية، ومنها يعلم الأطفال كيفية التحدث سواء باللغة العربية، أو الإنجليزية
- ومنها الضار الذي يحتوي على مشاهد عنف، أو ألفاظ سيئة لا تتناسب مع الأطفال، وهذا ما نتحدث عنه في هذا المقال.
مشاهد العنف في أفلام الكرتون و النتائج المترتبة عليها
- في هذه الفقرة سوف نتحدث عن مظاهر العنف وكيف يتم القيام بها بطريقة غير مباشرة.
- مشاهد العنف لها تأثير مادي، ومعنوي ومنها ما يؤثر على طبيعة الطفل وفطرته، ومنها ما يؤثر على الدين، والروح الوطنية.
- ينجذب الأطفال لأفلام الكرتون، ويتعلمون منها الكثير سواء كان نافع، أو ضار، لأنها تحتوي على رسوم متحركة، وألوان.
- فمن الممكن وجود شخصية كرتونية محببة لدى الأطفال، قامت بحركة عنيفة، أو قوية، ولا تصاب بأذى
- فيعتقد الطفل أن هذه الحركة سهلة، ويستطيع فعلها فيصاب بأذى، ولا يعرفوا أن هذا تمثيل، وليس حقيقي.
- وبالفطرة أن الأطفال يقلدون كل شئ حولهم، ولا يستطيعوا تقدير حجم الخسائر، أو الأذى الذي يسببوا.
- بالنسبة للأذى المعنوي هو يؤثر بالسلب على الأخلاق، والعادات، والتقاليد، في سن الطفولة وخاصة سن ما قبل دخول المدارس يتشكل طباع، تربية الطفل متأثرا بمن حوله سواء الأهل، الأصدقاء، والأفلام الكرتونية التي يشاهدها.
- يوجد حاليا في أفلام الكرتون مشاهد قتل، واستخدام وسيلة القتل أيضا فتثبت في عقول الأطفال
- وتؤثر على سلوكهم، ونفسية الأطفال منهم من يحلم بكوابيس أثناء النوم
موضوع عن مظاهر العنف في أفلام الكرتون
- ومنهم من تؤثر على السلوك ويحاولون تقليد هذا المشهد مع أصدقائهم، أو أخواتهم الصغار، وينتج عنه كثرة الجرائم التي يقوم بها الأطفال.
- وبذلك مشاهد العنف تؤثر على الفرد بصفة خاصة، والمجتمع بصفة عامة.
- وكثير من مشاهد العنف في أفلام الكرتون خيالية جدا، وغير واقعية، أو قابلة للتنفيذ، وبالطبع الطفل لا يستطيع فهم ما هو يمكن تنفيذه، أم لا.
- عند مشاهدة التلفاز(افلام الكرتون) لمدة طويلة، يؤثر على الجهاز العصبي للأطفال
- ويسبب لهم الكثير من الأمراض منها مرض التوحد وهو يسبب انعزال الطفل عن الناس و يتحدث بلغة الكرتون أحيانا
- ويؤثر على مستوى ذكاء الأطفال فكلما زادت ساعات مشاهدة التلفاز، كلما قل مستوى ذكاء و تركيز الأطفال.
موضوع عن مظاهر العنف في أفلام الكرتون
دور الأسرة
- من خلال السطور القادمة نعرف ما هو دور الأسرة لمنع أطفالهم من مشاهدة هذه المشاهد العنيفة.
- للأسرة دور هام جدا، يجب عدم ترك أطفالهم أمام التلفاز لفترات طويلة لوحدهم.
- وهكذا يجب مراقبة كل افلام الكرتون وغيرها، وهل هي تناسبهم أم لا.
- كما يجب تعليم، وإرشاد الأطفال من سن صغير، أنه يجب مشاهدة كل ما هو يتناسب مع عادات، وتقاليدنا، وأولا ما يتماشى مع الأديان السماوية، يحبب مشاهدة قصص الأنبياء، وافلام الكرتون الهادفة التي تعمل على بناء شخصية أطفالنا بصورة سوية، وجيدة.
موضوع عن مظاهر العنف في أفلام الكرتون
أفلام الكرتون وأنواعها
- يوجد العديد من قنوات الأطفال التي تعرض أفلام الكرتون، معظم افلام الكرتون غير عربية الجنسية، تحمل جنسيات آخرى أوروبية، إنجليزية، صينية، يابانية وغيرها.
- وبالطبع تختلف العادات، والتقاليد، والقيم بين العالم العربي، والاوروبي و بذلك تصبح معظم أفلام الكرتون غير مناسبة لأطفالنا.
- وما يحدث في معظم أفلام الكرتون تندرج تحت مسمى الحرب الغير مباشرة (حرب إلكترونية) لأنها تؤثر على عقول، ومستقبل أطفالنا.
- نجد في معظم الدول الأوروبية بعدم السماح لأطفالهم بمشاهدة هذه الأفلام الكرتونية.
- يوجد كثير من الأفلام الكرتون التي تدعو إلى كثير من القيم السيئة مثل العنف، والتعري، وتعدد الألهة، وقتل الروح الوطنية في نفوس أطفالنا مثل كرتون باتمان، وسوبرمان، بوكيمون، اكس مان وغيرها الكثير.
- وأخيراً وليس اخرا يجب على الأباء، والأمهات تربية الغريزة الوطنية، والعقيدة الدينية، والعادات، والتقاليد العربية في نفوس أطفالنا حتى يستطيعوا التغلب على كل شئ سئ حولهم.
- وتظل مظاهر العنف ثابتة في عقول الأطفال حتى الكبر وتؤثر على سلوكهم مع الآخرين وتدمير مستقبلهم.