نبذة عن السيرة النبوية لابن هشام قام الكثير من المؤرخون بتدوين السيرة النبوية للرسول صلى الله عليه وسلم واهتموا بها اهتماما كبيرا حتى تكون مرجعا للمؤمنين والمسلمين في حياتهم وفي جوانبها وقام الكثير بتدوين هذه السيرة منهم وعلى رأسهم عبد الملك بن هشام فلقد قام بكتابة كتاب السيرة النبوية بشكل ممتاز لذلك سنتحدث اليوم عن كتاب السيرة النبوية لابن هشام

تعريف السيرة

  • السيرة هي الطريقة والسنة والحالة التي عليها الإنسان
  • والسيرة في مقالنا هذا المقصود بها حياة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم منذ أن ولد إلى أن توفاه الله مرورا بنشأته وحياته ومعجزاته وأعماله وأخلاقه .
  • وكل مناحي الحياة الخاصة به ليلا ونهارا نائما أو مستيقظا صحيحا ومريضا بداية من ولادته في شهر ربيع الليث في عام الفيل حتى وفاته في سنة 10 هجريا.
  • سواء كان صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة أم في مكة المكرمة

أهمية السيرة النبوية في حياة المسلم

  • تساعدنا على فهم الأحاديث النبوية الشريفة وخصوصا الأحاديث التي يشوبها بعض الغموض
  • تجعلنا نحب أهل البيت والصحابة بسبب المواقف التي تذكر في السيرة فتجعلنا بحبهم اكثر
  • تجعلنا نزداد محبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتجعلنا نتخذه قدرة لنا وخصوصا عندما نتعرف على المواقف التي عانى فيها الرسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ينشر الدعوة ومواقفه القوية التي تجعلنا نزداد له حبا وتقديرا
  • وتجعلنا نفهم القرآن الكريم بشكل أسهل وأيسر

السيرة النبوية لابن هشام

  • قام ابن هشام بتهذيب كتاب السيرة النبوية التي قام بكتابتها أبو إسحاق فقام بإضافة إضافات جديدة.
  • وخاصة من أشياء كانت موجودة مثلا شعار .
  • فحاول أن يختصر الكتاب بشكل أبسط حتى يصبح الكتاب مختصر لسيرة النبي صلى الله عليه وسلم .
  • واستغني عن الأشياء التي ليس لها أى صلة مباشرة بالنبي صلى الله عليه وسلم.
  • ولقد قام بذكر هذا الشيء في مقدمة كتابه ولقد قام ابن هشام بإنشاء هذا الكتاب منذ أن ولد الرسول صلى الله عليه وسلم حتى وفاته.
  • وأيضا يمتاز هذا الكتاب بالموضوعية والصدق والوضوح.
  • فلقد قام بإزالة الشعارات التي كانت موجودة في كتاب أبي إسحاق والروايات التي لم يكن واثقا من سندها