يتردد في الأذهان سؤال يثير اهتمام الكثيرين، وهو: هل تعاني السعودية من نسبة مرتفعة من الفقراء؟ وما هي النسبة الفعلية؟ يُعتبر الفقر ظاهرة ذات تأثيرات عميقة على الأفراد والمجتمع ككل، مما يستدعي دراسة مستفيضة لفهم أبعاده. في هذا المقال، سنطرح عليكم الأسباب الرئيسية وراء الفقر.
محتويات
هل تعاني السعودية من نسبة مرتفعة من الفقراء؟ وما هي النسبة؟
من الأسئلة الأكثر شيوعًا التي يتم طرحها هي مدى انتشار الفقر في السعودية، والإجابة تشير إلى أن نسبة الفقراء تبلغ حوالي 13.56 بالمائة. وفقًا لتقرير إسكوا الأخير الذي يختص بتحليل نسبة الفقر، يُظهر أن عدد الفقراء في دول مجلس التعاون الخليجي يصل إلى حوالي 3.3 مليون فرد.
أما بالنسبة لدولة قطر، فتسجل نسبة الفقر فيها 0.4 بالمائة، وتصل إلى 10.1 بالمائة في سلطنة عمان. ويتناقص هذا الرقم في الكويت ليصل إلى أقل من 2 بالمائة، في حين أن الحالة مشابهة في الإمارات، حيث لا تتجاوز نسبة الفقر فيها 2 بالمائة.
الأسباب الرئيسية للفقر
تطرح العديد من الأسئلة حول الأسباب التي تؤدي إلى الفقر، ومن بين هذه الأسباب:
- تُعتبر البطالة من أبرز العوامل التي تساهم في تفشي الفقر، حيث تمنع الأفراد من كسب المال لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
- تُعزى العديد من الزيادات في نسب الفقر إلى الكوارث، وبالأخص الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والبراكين.
- ينجم عن انتشار الأمراض كذلك تأثيرات سلبية على حركة التجارة، مما يسهم أيضًا في ارتفاع مستويات الفقر.
استراتيجيات مواجهة الفقر
ما هي الحلول المتاحة للتغلب على مشكلة الفقر؟ إليكم بعض الاقتراحات:
- يمكن اعتبار التكافل الاجتماعي كأحد الحلول الفعالة لمحاربة الفقر.
- يجب على الدولة أن تلعب دورًا محوريًا في توفير فرص عمل للشباب والباحثين عن عمل.
- توفير إعانات للبطالة للعاطلين أيضًا يعد من الحلول المهمة.
- يتوجب العمل على تدعيم المشاريع التنموية لخلق فرص اقتصادية جديدة.
تناولنا في المقال السابق موضوع نسبة الفقراء في السعودية، حيث كانت هذه النسبة قد تجاوزت 18 بالمائة في عام 2010، لكن في عام 2025 انخفضت إلى 13.56 بالمائة. من خلال هذا المقال، قدمنا لكم لمحة عن أسباب الفقر في السعودية.