هل يجوز للمرأة المرضعة أن تؤدي فريضة الصيام في رمضان، هنا يكمن السؤال الذي تسأله جميع المرضعات وخاصة أن الرضاعة ليست بالأمر السهل فهي تأخذ من التغذية الخاصة بالأم ومن صحتها وتشعر الأم بالكثير من التعب ولذلك فإن هناك بعض الفتاوي والنصوص التي تبيح إفطار المرضعة في حالة ضعف جسمها أو شعورها بالتعب والمعاناة وعدم قدرتها على إرضاع صغيرها فكما ذكر في حديث النبي محمد صلي الله عليه وسلم “إن الله يحب أن تؤتي رخصه” ولذلك يجب علينا أن نستغل الفرص وأن نستجيب لرخص الله في حالة عدم القدرة ولذلك هيا لنتعرف على الحكم وما الذي يجب أن نفعله.

هل يجوز للمرأة المرضعة أن تؤدي فريضة الصيام في رمضان

هل يجوز للمرأة المرضعة أن تؤدي فريضة الصيام في رمضان

هل يجوز للمرأة المرضعة أن تؤدي فريضة الصيام في رمضان

هناك بعض الأشياء التي يجب أن نضعها في عين اعتبارنا والتي يجب أن نعمل بها وستجعلنا نصل لإجابة السؤال التالى وهو هل يجوز للمرأة المرضعة أن تؤدي فريضة الصيام في رمضان وهي أن هناك مواضع تجعل المرأة بإمكانها الإفطار من أجل رضيعها وسنريكم هذه الحالات.

  • يجوز للمرأة المرضعة أن تفطر في حالة أنها كانت ستسقبل وليداً وهي ترضع، أى أنها تكون حامل وهي مرضعة فهنا وبلاشك يمكنها الفطر لأنها ستعاني تعبأ وإرهاقاً لا يمكن تحملهم على الإطلاق.
  • ويمكن للمرأة أن تفطر في حالتها خشيتها على نفسها فإذا كانت تتعرض للتعب والإغماء بسبب صيامها، وفي حالة وفي حالة أنها كانت تعيش وحيدة لا أحد يستطيع أن يقدم لها المساعدة يمكنها أن تفطر أيضا ً، ويمكنها أن تفطر إذا كانت تعاني من أمراض التغذية أو الأمراض الناتجة عن الأنيميا وغيرها.
  • وعليها بالأفطار أيضاً إذا كان طفلها يعاني من الهزل أو الضعف وكان حليب الأم مع الصيام غير كافياً له وهو المصدر الوحيد الذي يتغذي منه الطفل إذاً عليها أن تسرع للأفطار في هذه الحالة، كما أنها يجب أن تتناول جميع الأشياء التي تساعد في تغذيتها من الخضر والفاكهة والمشروبات التي تساعدها في زيادة الحليب من أجل الطفل.

حكم قضاء المرأة الصيام بعد رمضان 

حكم قضاء المرأة الصيام بعد رمضان 

حكم قضاء المرأة الصيام بعد رمضان

بالطبع هو سؤال مهم يخطر ببال الجميع وهو كيف للمرأة المرضعة أن تعوض ما فاتها من رمضان بعد الخروج منه، وذلك بعد أن أجبنا عن السؤال الذي يسبقه وهو هل يجوز للمرأة المرضعة أن تؤدي فريضة الصيام في رمضان وبكل سهولة وشفافية ولذا تابعوا معنا لنجيبكم عن هذا السؤال.

  • يمكن للمرأة بالطبع أن تقضي ما عليها من أيام وذلك بعد أن تطمئن تماماً على صحة طفلها وانه قد أصبح على ما يرام.
  • على المرأة المرضعة في حال أصبح لديها القدرة على الصيام أن تؤدي ما عليها قبل أن يأتي شهر رمضان مرة أخري .
  • وفي حالة وجود أى عوائق كانت أو تعب أو مشقة أو حمل جديد فعليها أن تنتظر ويمكنها أن تؤجل الصيام لما بعد رمضان الذي سيأتي بعده وليس عليها شيء كما أنها لا تدفع أى فدية أو أى شيء على الإطلاق.
  • وتكون الفدية واجبة عليها إذا أجلت الصيام لما بعد رمضان الثاني دون أن يكون لديها أى سبب أو أى أعذار وأصبح طفلها قادر على الأكل ففى تلك الحالة لم تؤدي الفريضة متعمدة  فعليها بالفدية.
  • أما بالنسبة للفدية فلا يمكن أن يتم تعميمها ولكن تكون على حسب مكان إقامة الأم وتخرج الفدية طبقاً لكل يوم قامت بالأفطار فيه.

رأى دار الإفتاء في هذا الأمر

دار الإفتاء في هذا الأمر

دار الإفتاء في هذا الأمر

بالطبع إن دار الإفتاء من أفضل الأمور التي يجب أن يستند إليها في مثل هذه الفتوي وهي

هل يجوز للمرأة المرضعة أن تؤدي فريضة الصيام في رمضان وأجابت دار الإفتاء بأنها يمكنها الفطر في حالة رجوع الضرر من صيامها عليها أو على طفلها، ولكن هنا يجب أن تصوم ما فاتها وأن تخرج الفدية مع كل يوم قامت بالأفطار فيه وهذا كان رأى دار الأفتاء باختصار.

وهكذا قد تم إنهاء الحوار الذي تحدثنا عنه وهو هل يجوز للمرأة المرضعة أن تؤدي فريضة الصيام في رمضان، وقدمنا لكم الأعذار التي تبيح الافطار في رمضان وحكم دار الإفتاء في ذلك وكذلك الكيفية التي ستقضي بها الأيام التي عليها عند قدرتها على الصوم فانتظروا منا كل ما هو جديد دائما ً.