وقت حدوث الحمل بعد علاج إرتفاع هرمون الحليب هرمون الحليب هو عبارة عن هرمون يتم إفرازه من الغدة النخامية أثناء الحمل والولادة بشكل طبيعي، ولكن قد يحدث زيادة في إفراز هذا الهرمون في جسم المرأة نتيجة لأسباب مرضية ويؤدي ذلك إلى التأثير على حدوث الحمل، لذلك لابد من علاج إرتفاع هذا الهرمون لكي يحدث الحمل، وفي هذا المقال سوف نتعرف على الوقت الذي يتم فيه الحمل بعد علاج إرتفاع هذا الهرمون.

وقت حدوث الحمل بعد علاج ارتفاع هرمون الحليب

تتسأل العديد من النساء التي تعاني من إرتفاع في هرمون الحليب عن الوقت الذي يتم فيه حدوث الحمل بعد الإنتهاء من علاج هذا الهرمون.

تعد الأدوية المحفزة لمستقبلات الدوبامين فعالة في تقليص حجم الأورام البرولاكتينية وتقليل مستوى هرمون الحليب، وتعد أدوية الكابرغولين من أكثر الأدوية فاعلية.

يسبب رجوع الحليب إلى نسبته الطبيعيه في ما يقارب من 90% من حالات الورم البرولاكتيني، حيث يبدأ مستوى هرمون الحليب في الإنخفاض في خلال 3 أسابيع من تناول الأدوية المخصصة لذلك.

من الممكن حدوث الحمل بعد علاج هرمون الحليب عند عودة الخصوبة، حيث أنه بعد علاج إرتفاع هرمون الحليب وعودته إلى النسبة الطبيعية تبدأ المبايض في العمل وتعود الدورة الشهرية إلى الإنتظام مرة أخرى كما يؤدي ذلك إلى عودة الخصوبة إلى حالتها الطبيعية.

وعند حدوث الحمل ينصح جميع المرضى بالتوقف عن تناول الأدوية التي تخص معالجة إرتفاع هرمون الحليب مع الفحص المستمر ومتابعة الحالة مع الطبيب المختص والمعالج.

علاج إرتفاع هرمون الحليب

يختلف علاج إرتفاع هرمون الحليب تبعاً للأسباب التي أدت إلى حدوثه، وإليكم بعض الأسباب التي أدت إلى إرتفاع هرمون الحليب وعلاجها:-

  • قد ينتج إرتفاع هرمون الحليب نتيجة قصور الغدة الدرقية وفي هذه الحالة يتم علاج إرتفاع هرمون الحليب عن طريق تناول حبوب الغدة الدرقية.
  • إذا كان السبب في إرتفاع هرمون الحليب هو وجود ورم برولاكتيني فيتم تناول الأدوية المحفزة لمستقبلات الدوبامين، التي تقلل من إفراز هرمون الحليب من أماكن الورم.

تعتمد جرعة الأدوية المحفزة لمستقبلات الدوبامين على الحالة المرضية ونوع الدواء، ولكن عادة يتم بدء الجرعة قليلة وزيادتها مع الوقت، وذلك للحد من حدة الآثار الجانبية التي يمكن أن تنتج عن إستخدام هذه الأدوية.