يتناول هذا المقال ستة أعراض رئيسية لفيروس كوفيد-19 المستجد، الذي انتشر على نطاق واسع حول العالم في الآونة الأخيرة، مما أسفر عن إصابة أكثر من 2.5 مليون شخص وتسبب في وفاة أكثر من 100 ألف. في الوقت الراهن، يشغل المجتمع الدولي نفسه بفهم هذه الأعراض وكيفية التعرف عليها، بالإضافة إلى التدابير الوقائية الفعالة للحد من انتشار هذا المرض.
ينتمي فيروس كورونا المستجد إلى عائلة الفيروسات التاجية التي تؤثر على البشر والحيوانات. وقد تنتقل بعض سلالات هذه الفيروسات إلى الإنسان من خلال الاتصال المباشر بالحيوانات المصابة. تشمل هذه السلالات فيروس كورونا سارس الذي ظهر سابقًا في الصين، وفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط (MERS) الذي اكتشف لأول مرة في المملكة العربية السعودية عام 2012. يمكنكم مراجعة علامات الإصابة بهذا الفيروس من خلال الروابط المرفقة.
محتويات
6 أعراض بارزة لفيروس كوفيد-19
ينتقل فيروس كورونا المستجد عبر ملامسة المصاب أو استنشاق الرذاذ المنبعث منه، أو من خلال لمس الأسطح التي تلوثت بخلايا الفيروس. ورغم أن أعراض هذا الفيروس تتشابه كثيرًا مع أعراض الإنفلونزا ونزلات البرد، إلا أن هناك اختلافات يمكن التعرف عليها من الأعراض التالية:
- ارتفاع درجة الحرارة.
- سعال جاف.
- الشعور بالصداع.
- آلام عضلية.
- ضيق في التنفس.
- التهاب الحلق.
علامات كورونا المميزة
- الإحساس بالتعب والإرهاق.
- فقدان حاستي الشم والتذوق.
- الإصابة الالتهابية للرئة، خاصة في الحالات الحرجة.
- سيلان الأنف.
- الرعشة والقشعريرة.
يجدر بالذكر أن هذه الأعراض قد تظهر في فترة تصل إلى 14 يومًا. وفي بعض الأحيان، قد يصاب الشخص بالفيروس دون ظهور أعراض واضحة. ومن بين الفئات الأكثر عرضة للإصابة: الأفراد ذوو نظام المناعة الضعيف، وكبار السن، والأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم. الفرق الأساسي بين أعراض فيروس كورونا وأعراض الإنفلونزا هو أن فيروس كورونا لا يسبب العطس.
علاج فيروس كورونا
رغم زيادة معدل الإصابة بفيروس كوفيد-19، إلا أن نسبة التعافي من المرض ارتفعت، حيث تجاوزت 400 ألف حالة على مستوى العالم. يتم تشخيص الأشخاص المشتبه في إصابتهم باستخدام جهاز PCR الذي يفحص الحمض النووي للمصابين. وهناك طرق أخرى مثل المجهر الإلكتروني والاختبارات المصلية. وفيما يلي نستعرض طرق علاج فيروس كورونا:
- لا يوجد حتى الآن علاج محدد لفيروس كورونا، ولا لقاح متاح للوقاية منه. ما زالت الأبحاث جارية على عدة أدوية ولقاحات جديدة، ومن المتوقع أن تتوفر العلاجات في غضون 12 شهرًا. في حالة الإصابة، يمكن للمريض تلقي العلاج في منزله مع الالتزام بالعزل التام، أو في المستشفى حيث يتلقى الرعاية الصحية المناسبة.
- يعتمد المريض على أدوية مساعدة لتخفيف الأعراض، مثل الأدوية المضادة للسعال ومسكّنات الألم مثل الأسيتامينوفين، بالإضافة إلى الراحة والشرب الكافي للماء. إذا استجاب جهاز المناعة بشكل جيد، سيبدأ المرضى في التحسن تدريجياً، لكن من المهم بدء العلاج مبكراً، خصوصًا لمن يعانون من مشاكل في الرئة أو الجهاز المناعي، حيث قد يتطلب الأمر استخدام أجهزة التنفس الصناعي.
طرق الوقاية من فيروس كورونا
تعتبر وسائل الوقاية من فيروس كورونا المستجد هي الخط الأول للدفاع ضد انتشار المرض في جميع أنحاء العالم، وتشمل الاستراتيجيات التالية:
- الالتزام بغسل اليدين بانتظام ولمدة لا تقل عن عشرين ثانية يوميًا.
- تجنّب جميع أشكال المخالطة الوثيقة، مثل المصافحة والتقبيل، والحفاظ على مسافة أمان لا تقل عن متر واحد.
- ارتداء الكمامات الواقية عند الخروج إلى أماكن مزدحمة، والتخلص منها بعناية بعد استخدامها.
- تجنب ملامسة الأسطح الملوثة وتعقيمها بمنتجات مثل الكحول أو مطهرات الكلور المتاحة.
- تجنب لمس الوجه، وخصوصًا المناطق الحساسة مثل العينين والأنف والفم، حيث تعد هذه الممارسات مدخلاً للفيروس.
- تجنب مشاركة الأدوات الشخصية مع الآخرين، وتطهيرها قبل الاستخدام.
- تغطية الأنف والفم عند السعال أو العطس باستخدام مناديل ورقية والتخلص منها سريعًا.
- يجب البقاء في المنزل ما لم يكن هناك ضرورة قصوى للخروج، ونفس الشيء في حال ظهور أعراض مشابهة.
- تجنب الأماكن المزدحمة والتجمعات الكبيرة قدر الإمكان.
- تنظيف الفواكه والخضروات جيداً قبل تناولها.
- استخدام معقم اليدين عند الخروج من المنزل.
- تجنب السفر، حيث يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة.
- تجنب العوامل التي تضعف جهاز المناعة، مثل التوتر والقلق والتدخين.