يُعتبر دواء فولت فاست من الأدوية الرائجة في معالجة مختلف أنواع الآلام، حيث يُعرف بقدرته العالية على تخفيف الألم لفترات طويلة، بالإضافة إلى سرعته في الامتصاص. يتساءل العديد من الأشخاص عن الأشكال المتنوعة لهذا الدواء، بما في ذلك ما إذا كان هناك أشكال مخصصة للأطفال، وكذلك كيفية استخدامه بالشكل الصحيح. في هذه المقالة، سنقوم بالإجابة على هذه التساؤلات بشكل شامل.
محتويات
كيفية استخدام Voltfast:
- يتضمن دواء Voltfast المادة الفعالة الديكلوفيناك، التي تُعتبر مسكنة للألم ومضادة للالتهابات، ما يجعله فعّالًا في تخفيف الآلام وتقليل درجة حرارة الجسم والتخفيف من الالتهابات.
- تختلف طريقة استعمال الدواء باختلاف الشكل الدوائي وفئة الأشخاص، فالأطفال غالبًا ما يتناولون اللبوس أو الشراب، بينما يتناول البالغون صيغًا مختلفة مناسبة لهم.
استخدام فولت فاست للأطفال:
للأطفال من سن سنة حتى 12 سنة:
يمكن استخدام الديكلوفيناك للأطفال في شكل أقراص أو شراب لتخفيف الألم، وتقليل الانتفاخ، والمساعدة في معالجة آلام المفاصل والعضلات، وكذلك الالتهابات المزمنة في المفاصل.
للأطفال الذين يقل عمرهم عن سنة:
لا يُوصى باستخدام دواء Voltfast للأطفال الرضع.
Voltfast للأسنان:
- يتم استخدامه غالبًا على شكل فوار، وهو عبارة عن أكياس مسحوق ذائبة في الماء.
- تُستخدم أكياس Voltfast عادة بعد العمليات الجراحية المتعلقة بالأسنان واللثة لتخفيف الألم الناتج عنها.
- بالإضافة إلى قدرته على تخفيف الألم، فإن فولت فاست يُعتبر من الأدوية المضادة للالتهابات، مما يجعله خيارًا آمنًا للتعامل مع الآلام الخفيفة والمتوسطة التي تصيب الأسنان. وتعتبر مادة ديكلوفيناك البوتاسيوم في الدواء الأكثر فعالية وسرعة في تخفيف آلام الأسنان، وذلك بسبب امتصاصها السريع في الدم، وهو ما يجعله هدفًا مهمًا للأدوية المستخدمة في هذا السياق.
Voltfast للصداع:
تستخدم أكياس المسحوق من دواء Voltfast عادة لعلاج حالات الصداع، كما يمكن استخدام الأقراص أيضًا.
تصنيف دواء Voltfast:
ينتمي هذا الدواء إلى فئة الأدوية التي تُستخدم في تسكين الألم وغير الأفيونية، ويُصنف كدواء علاج مشكلات عصبية.
ما هي دواعي استعمال فولت فاست؟
يمكن استخدام دواء فولت فاست في الحالات التالية:
- لتخفيف الألم الخفيف إلى المعتدل وخفض درجة الحرارة المرتفعة.
- علاج التهابات الفقار المتعلقة بالرئة.
- التعامل مع التهابات المفاصل الروماتويدية والالتهابات الليفية.
- معالجة النوبات المفاجئة التي تصاحب مرض النقرس.
- التخفيف من التهابات الأوتار والجراب.
- يستخدم Voltfast في شكل شراب لعلاج صداع الشقيقة.
- يمكن استخدام جل فولت فاست موضعيًا لتخفيف الألم في المفاصل والمشكلات العضلية.
- تستخدم لصقة فولت فاست الطبية لتخفيف الآلام الشديدة المرتبطة بالكدمات والإعياء.
- تمت صياغة المحلول الموضعي لتقليل الألم المحلي المرتبط بالفصال العظمي.
- يستعمل فولت فاست في العين لتخفيف الألم والالتهابات الناتجة عن العمليات الجراحية.
فولت فاست وألم الدورة الشهرية:
يُستخدم فولت فاست لعلاج الألم الناجم عن الدورة الشهرية، وذلك بجرعة منخفضة تصل إلى 75 مليجرام يوميًا. وقد أظهرت الدراسات أن فولت فاست لا يخفف من آلام الدورة الشهرية فحسب، بل يساعد أيضًا في تقليل شدة النزيف.
موانع الاستخدام:
- يُحظر استخدام هذا الدواء لمن لديهم حساسية تجاه المادة الفعالة أو أي من مكونات الدواء، مثل التحسس للأسبرين أو الساليسيلات، وكذلك الأشخاص الذين يتفاعلون مع الأدوية المضادة للالتهاب بشكل عام.
- يمكن استخدام فولت فاست من قبل الأشخاص الذين سيخضعون لعملية قلب مفتوح.
تجنب الدواء في هذه الحالات:
يُنصح بتجنب استخدام هذا الدواء، خاصة خلال الأشهر الأخيرة من الحمل.
- وجود حصى في الكلى.
- مشكلات في الكبد.
- التهابات في الفم أو المعدة.
أضرار دواء فولت فاست:
- يمكن أن يُسبب الدواء بعض الآثار الجانبية، والتي قد تختلف من شخص لآخر، وأبرزها:
- غثيان.
- الرغبة في القيء.
- الإصابة بالإمساك أو الإسهال.
- انتفاخ في البطن.
- ألم في الرأس.
- الشعور بالنعاس.
- مشاكل في الهضم.
- احمرار في البشرة عند استخدامه موضعيًا.
- تهيج في العينين عند استخدام الدواء فيها.
- إذا ظهرت أي من الأعراض التالية، يجب التوقف عن استخدام فولت فاست والتوجه للطبيب:
- اليرقان.
- صعوبة التنفس.
- ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة لمدة تزيد عن ثلاثة أيام.
- ألم في الحلق.
- طفح جلدي مع حكة وشعور بعدم الارتياح.
- ألم شديد في المعدة أو الجلد.
- انتفاخ وزيادة ملحوظة في الوزن.
فولت فاست والحمل:
يُنصَح بعدم استخدام فولت فاست خلال فترة الحمل بدون استشارة طبية، وخاصة خلال الفترة الأخيرة من الحمل. يُستخدم عادة فقط في حالات الحمى التي لا تستجيب للباراسيتامول.
قد يؤثر الاستخدام الموضعي على الحمل إذا تم امتصاصه في الدم، لذا ينبغي استشارة الطبيب قبل الاستخدام.
فولت فاست والرضاعة الطبيعية:
استخدام هذا الدواء أثناء الرضاعة الطبيعية يُعتبر آمنًا، ولم تُجرَ دراسات كافية حتى الآن حول كميات الدواء المُفرَزة في حليب الأم وعدم وجود آثار جانبية خطيرة على الرضع، لذا يُفضل استخدام الباراسيتامول كخيار أكثر أمانًا وأقل سمية.